هدهدتان لحفيدتي جوليا


هدهدتان لحفيدتي جوليا

حين ولد ابني الأكبر أحمد عياض في ديسمبر 1984، وجد هدهدته جاهزة. ومن حضر عروض مجموعة الجسر الصّغير للبحوث الموسيقيّة والمشهديّة سمع هذه الهدهدة بصوت إيناس عاشور خاصة وبعزف من أحمد عياض نفسه خاصة في العشرية الأولى من هذه الألفية.

صديقي القائد عامر شرف الدين الذي حضر عديد العروض التي قدمتها مجموعتنا، طلب مني اليوم (14 جويلية) أن أكتب وألحّن هدهدة لحفيدتي جوليا كما فعلت مع أبيها.
الحقيقة أنّني كتبت لجوليا هدهدتين إحداهما بالفرنسية لحّنها أبوها المايسترو أحمد عياض والثّانية بالعربية لحنها جدّها. ولأنّي لا أستطيع في الوقت الرّاهن نشر تسجيل لهذه الهدهدة ولا لتلك، فسأكتفي هنا، وبمناسبة بلوغ جوليا شهرها الرّابع، بنشر الكلمات على مدوّنة ورشة الهكواتي.
مع تحياتي لكلّ قرّاء الورشة وخاصة لصديقي القائد عامر.
أرجو أن أكون أرضيتك يا صديقي. محبّتي

هدهدة جوليا بالفرنسية


Refrain :
Nenni, Julia, Nenni
Dodo, mon coeur, mon grand bonheur
Ma tendre fleur, Nenni
*
1er Quartet :
Heureus' petit' Julie
Voici la vie qui vient en roses
Et en jasmins aussi
*
Voici, mon p'tit' soleil,
Un monde en fleurs, tout en senteurs
Parfumant ton sommeil
*
Et voici, mon bout d'choux
Tes rêves doux te fair' coucou
pour t'emmener partout
*
Et maman et papa
Chantant en choeur avec douçeur
Un(e)' berçeus' à Julia
*

Refrain : 2ème Quartet :
Il était une fois
Un grand papa qui composa
La breçeus' de Julia
*
Et ma petit' Julia
Faisant dodo dans son berçeau
Qui lui sourit déjà

*

Cest que ma p'tit' Julia
Le voit tantôt chercher ses mots
Pour raconter sa joie
*
Et peindre, tantôt, là,
Un beau printemps de tous les temps
Pour la gloir' de Julia.
*

Refrain : 3ème Quartet :
Il est, en ce temps-ci
Maman, Papy, Papa, Mamy
Et tous les autr' aussi
*
Et puis le tout Paris,
Le tout Bizert' et tout Tunis,
Et Monastir qui prient
*
Pour te voir, ma princess'
Accomplir ton brillant destin
Dans la joie et la liesse
*
Et devenir un jour
La plus belle princesse qui
Partout sème l'amour


*
لم يكتف القائد عامر بالتّذكيرواقتراح هدهدة خاصة بجوليا، بل نشر في تعليقه رابط 

الغناء هنا لسميّة كوشاد
* 
هدهدة جوليا بالتونسيّة الفصيحة


الطّالع
ننّي جوليا ننّي   *   عزيزي عليك يغنّي
في شوني، في ممّو عيوني   *   بين جفوني ننّي
يا مضنوني ننّي
*

الرّباعية الأولى
ماما يا الامّيمة  *  "صوّر لي خروف"[1] ونوّارة
والسّماء فيها نجيمة
*
كي يطيح اللّيل عليه  *  النّوارة تمسح له دموعه
والنّجيمة تبنّن بيه
*
تبشّره بانسام الصّيف  *  والموجة توشوش للموجة
على رمل املس ونظيف
*
وبالشّمس الشّمّوسة  *  كي تطلع م الموجة تغنّي
جوليا بنتي عروسة
*

عودة إلى الطّالع
*

الرّباعية الثّانية
يا عميمة يا عمّة  *  غنّي لي على "دجاجة تقاقي"
و"درّة" منها ما ثمّة
*
وع "المعزة المعزوزيّة"[2]  *  تجيب لبنتوتتها الممّة
في الزّيزة مخبّيّة
*
غنّي لي على "جعجونة"  *  و"الفار يدبّ دبيباته"
سارق جبنة وزيتونة
*
وع الشّمس المزيانة  *  كي تطلع م الموجة تغنّي
جوليا بنتي فنّانة
*

عودة إلى الطّالع
*
الرّباعية الثّالثة
يا عميّم يا عمّي  *  شنوّة البيّاتي والسّيكة
واشنيّة المي دومي[3]
*
احكي لي على "المالوف"  *  و"النّوبة" و"حضرة" "سطمبالي"[4]
ودربوكة وفرخة ودفوف[5]
*
وع الصّبايا ملمومين  *  في ليالي الصّيف السّهرانة
ومشامم فلّ وياسمين
*
حتى لشمس الصّبحية  *  كي تطلع م الموجة تغنّي
جوليا عزيزة عليّ
*

عودة إلى الطّالع
*

الرّباعية الرّابعة
مّْيمة يا ممّاتي  *  احكي لي على شطوط افريكا
وع النّسمة اللي تواتي
*
على بنات بلاد النّور  *  وعلى قرطاج وعلّيسة
وحكاية جلد الثّور[6]
*
ع البربر والرّومان  *  و"الخمسة لحقو بالجرّة"[7]
و"بورقيبة" فوق حصان[8]
*
وع الشّمس البحريّة  *  كي تطلع م الموجة تغنّي
جوليا ولّات صبيّة
*

عودة إلى الطّالع
*
انتهت




[1]  "صور لي خروف" و"دجاجة تقاقي" و"درّة"، عناوين أغان لمجموعة الجسر الصّغير من كلمات وألحان الهكواتي
[2]  "دجاجة تقاقي" (الأصلية والتي منها استلهمت أغنية مجموعة الجسر الصغير) و"المعزة المعزوزية" و"دب الفار" و"جعجونة" أهازيج وحكايات شعبية تونسية لأطفال
[3]  درجة المي نصف مخفوضة التي تتميز بها الموسيقى العربيّة عموما ومنها نغمتا البياتي والسّيكاه
[4]  أربعة أنماط من الغناء التّقليدي التّونسي
[5]  آلات إيقاع تونسيّة
[6]  أسطورة تأسيس قرطاج من أكثر من 3000 سنة
[7]  أغنية شعبية عريقة، عن الصمود التونسي في وجه الإستعمار وبطولة الشهداء الأبرار وفي طليعتهم الدّغباجي
[8]  صورة ستبقى في الأذهان رمزا للنصر على الاستعمار وبناء الدولة التونسية الحديثة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القصة والتراث

تكريم الهكواتي

أنا أيضا ... حوماني