المشاركات

عرض المشاركات من 2016

حلب

صورة
حلب قَدْ قَالَ قَائِلُهُمْ : "هَلَا... سَقَطَتْ حَلَبْ ...  سَقَطَتْ حَلَبْ..." قُلْنَا لِقَائِلِهِمْ :  صَهٍ، بَلْ قَدْ سَقَطْتُمْ فِي حَلَبْ تَبَّتْ أَيَادِيكُمْ كَمَا تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبْ مَنْ دَفَعَ المَهْرَ لِكَيْ يَشْهَدَ أُخْتًا  ... تُغْتَصَبْ الهكواتي   الغزالة 15 ديسمبر 2016

"بوصلة سيدي النّا..." في هذا المشهد من ... كتابة الذّات

صورة
"بوصلة سيدي النّا..." في هذا المشهد من ... كتابة الذّات صدر منذ أيام عن مكتبة علاء الدين بصفاقس كتاب جديد للدكتور الناصر العجيمي يحمل عنوان "المشهد الآخر في كتابة الذّات – الجزء الثاني". حين نورق الكتاب (اعتمادا على النسخة الرقمية التي وصلتني من الأستاذ الناصر العجيمي منذ حوالي تسعة أشهر) نجد صفحة فيها العنوان كما هو على الغلاف ثم صفحة أخرى نقرأ فيها العنوان كاملا على النحو التالي : " المشهد الآخر في كتابة الذّات الجزء الثّاني المشهد السردي: مشهد الذّات وهي تروي حياتها في"بوصلة سيدي النّا..." للهكواتي (سالم اللبان)" من هنا تأتي قيمة هذا الكتاب الجديد بالنسبة إلى كاتب مثلي يجد روايته متنا لدراسة معمقة بإمضاء أستاذ جامعي في قيمة الأستاذ الدكتور الناصر العجيمي. فمجرد صدور هذا الكتاب يمثل لي حدثا على غاية من الأهمية لا يسعني معه إلا أن أتوجه بالشكر لكل من مؤلفه وناشره. فاليوم دخلت روايتي "بوصلة سيدي النّا..." تاريخ الأدب التونسي إن لم يكن من الباب العريض الذي يجعلها بينة الوجود الآن وهنا في مشهد ثقافي لا يظهر

سكر الكتاب

صورة
  الهكواتي في ضيافة نادي سكر الكتاب بالمدرسة العليا للتجارة بتونس سعدت يوم أمس السبت 29 أكتوبر 2016 بلقاء مع طلبة المدرة العليا للتجارة بتونس الذين نظموا في إطار ناديهم ( LIVRE’sse ) الذي يمكن أن أسميه بالعربية "سكر الكتاب" ، احتفاء بمجموعتي الرّوائية "دستور الباذنجان وروايات أخرى".  فكان عملهم على قدر كبير من الجدّية. إذ أعدّوا بحثا صاغوه في شكل ديابوراما تعتمد عددا من صوري المنشورة على الانترنت وعددا من النصوص التي كتبت عنّي، بحيث كان تقديم "الضيف" شاملا وغنيا بالمعلومات على خفته وقصره. كما تم تقديم مداخلات أربع هي عبارة عن مقالات نقدية قصيرة كلّ واحد منها يهتمّ بواحدة من الروايات الأربع التي يتضمنها الكتاب.  ثمّ دار حوار ثريّ بينهم وبيني تعلق جانب منه بهذه الروايات من حيث الهاجس التجريبي والتنويع الشكلي من ناحية ومن حيث المضمون والقضايا المطروحة من ناحية ثانية. أما الجانب الثاني فتم خلاله استعراض مجموعة كتبي المنشورة مع التركيز على تجربة سنتي في الهيك حيث اختار الطلبة أثناء الحوار هيكات قرؤوها على مسامعنا وتوليت أثناء قراءتهم هذه ال

زفرات من جزيرة الأحلام

صورة
  هذا القصيد الجديد شيء ممّا يشغلني هذه الأيّام، وأواصل الإشتغال عليه في صمت منذ فترة. ها أنا أكشف عنه استثناء، بمناسبة صورة صنعتها ونشرتها على الفايسبوك في مثل هذا اليوم (21 أكتوبر) من سنة 2012، ووجدت هذا الموقع يذكّرني بها فجر اليوم. ليس لي ما أضيف سوى هذا السّؤال: هل من سامع؟ زفرات من جزيرة الأحلام الإهداء : إلى عميدنا الشاعر الكبير نور الدّين صمّود، وإلى أستاذنا الموسيقار الكبير محمد القرفي. حِدْنَا عَنِ الدَّرْبِ وَمَازِلْنَا * نَثْغُو وَنَرْغُو : ”إِنَّنَا ثُرْنَا” اِنْهَارَتِ الأَحْلَامُ يَا تَعْسَنَا * هَلْ تَاهَ شَعْبٌ مِثْلَمَا تُهْنَا ؟ دَحْرَجَنَا التَّيَّارُ مِنْ شَاهِقٍ * فِي صَفْصَفِ القِيعَانِ أُنْزِلْنَا وَا مَوْطِنِي، مَا ذَا الخَرَابُ الذِي، * مِنْ جَهْلِنَا، أَضْحَى لَنَا سُكْنَى؟ فِينَا تَعَلَّى المُفْسِدُونَ، لَهُمْ، *  فِي دَوْلَةِ البُهْتَانِ، أَذْعَنَّا ؟ فَاحْلَوْلَكَتْ آفَاقُنَا، مَا بِنَا * سِرْنَا إِلَى الفَوْضَى وَمَا أُبْنَا ؟ يَا مَنْطِقَ الثِّيرَانِ هَلْ بِالثُّغَاءِ الأَهْوَجِ المَجْنُونِ قَدْ بِتْنَا أَصْحَابَ ف

حوار شعري بين نور الدّين صمّود والهكواتي

صورة
حوار شعري بين نور الدّين صمّود والهكواتي تمهيد : تشرفت، يوم الأربعاء الحادي والثلاثين من أوت المنصرم بحضور جلسة أدبية انتظمت في رواق "ريدار" بمنزل تميم لصاحبته الأستاذة الشاعرة والفنانة التشكيلية هاجر ريدان. وقد كان موضوع الجلسة ومحورها كتاب الصديق الشاعر والروائي لطفي الشّابّي "نصف قمر على ليل الحديقة" الذي نال ما يستحقه من تعاليق منوهة بمحتواه وبخصال كاتبه من قبل جمهور محترم العدد كان من بينه شعراء وأدباء أبرزهم عميدنا الشاعر الكبير نور الدّين صمّود الذي جاء مخصوصا من قليبية. كان موضوع الجلسة، ولا جدال، تقديم الكتاب المذكور. ولكن كان أحد المواضيع الجانبية التي تطرق إليها الحضور يخصّ واقع النّشر في بلادنا. وكانت لي في هذا الموضوع أيضا مساهمة لفتت انتباه عميدنا فرد عليها في حينها كلاما مرسلا بكلام مرسل. وانتهى السجال ومررنا إلى التقاط صور تذكارية كان من الطبيعي أن يكون نور الدين صمود (مع صديقنا لطفي الشابي) أحد نجميها إن لم أقل نجمها دون منازع نظرا لقلة تنقلاته لحضور مثل هذه اللقاءات. وكان من حظي أن استجاب أحد الحاضرين إلى طلبي التقاط بعض هذه الصور

صفية قم تقرأ دستور الباذنجان

صورة
تقديم كتاب: دستور الباذنجان للهكواتي: سالم اللبّان بقلم الأستاذة صفيّة قم بن عبد الجليل شرفتني الأستاذة الصّديقة صفيّة قم بن عبد الجليل بتقديم كتابي "دستور الباذنجان وروايات أخرى" على منبر صالون الزّوراء بدار الثقافة علي بن خليفة بمساكن في أواخر شهر ماي الماضي. وها هي، مشكورة مرة أخرى، تهديني نصّها للنّشر على مدوّنة ورشة الهكواتي" قبل التقديم: عرفتُ الأستاذ سالم اللبّان صدفة، أثناء لقاء إذاعيّ دعاني إليه الأستاذان مراد البجاوي ومحمّد عيسى المؤدّب، للتعريف بباكورة إصداراتي: يشتاقني الحنين، ذات أحد من سنة 2013. كان اللّقاء على الهواء مباشرة، وكان هو قد دُعي أيضا لتقديم ديوانه: "غدا... موعد الياسمين " استمعتُ إلى خطاب مغاير لما جرت به العادة والألسنة، خاصّة في الحديث عن المدارس النقديّة الغربيّة الحديثة وحدود تجنيس الكتابات وخصائص الإبداع والاتّباع... كان الأستاذ رافضا لكلّ الحدود والمعايير المألوفة. استفزّني خطابه دون أن أعلم عنه شيئا وإن كان الاسم ليس غريبا عنّي! بعدها تواصلنا بالفايسبوك وتبادلنا إهداء كتابينا عن طريق السيّدة لطيفة اللبّا