المشاركات

نداء الصداقة في الفن بين طرابلس والمنستير

صورة
  نداء الصداقة في الفن بين طرابلس والمنستير   تشرفت في آخر الاسبوع المنقضي بلقاء صديقي الفنان الليبي الكبير عازف العود والملحن محمود أبو دربالة الذي جاء الى المنستير ضمن وفد اعلامي بمناسبة المولد النبوي الشريف .   عرفت الفنان محمود أبو دربالة او "محمود الأساتذة" كما يسميه زملاؤه وطلبته بالمعهد العالي لتقنيات الفنون بطرابلس، في زيارة له سابقة الى المنستير صحبة صديقي العريق الصحافي الشاعر فوزي المصباحي الذي تخلف عن هذا الوفد لاسباب قاهرة كما قال لي، والذي تربطني به علاقة قديمة جدا تعود الى مؤتمر اتحاد الصحافيين الافارقة المنعقد، بداية الالفينات، بالقاهرة. وسرعان ما اصبح صديق صديقي فوزي صديقي الشخصيّ، لما وجدته في سي محمود من شغف بالموسيقى وبمجالات اهتمام اخرى مشتركة. وقد أسعدني أنه اعلمني بقدومه ضمن هذا الوفد من قبل خروجه من طرابلس وحرص على لقائي من جديد. قضى الوفد الاعلامي الليبي بضعة ايام في المنستير أحيت خلالها فرقته الموسيقية في نزل الاقامة، حفلين داخليّين مخصَّصَيْن لأعضاء البعثة. وتحول الوفد يوم المولد النبوي الشريف الى القيروان حيث شهد الاحتفالات المتفردة ال

حماقة والله ... ذاك الحبّ !

صورة
  تمهيد في السابع والعشرين من فيفري   (2022) ، نشرت على صفحتي بالفايسبوك هذه القصيدة باللغة الفرنسية، في غمزة إلى الشاعر الكبير جاك بريفار وقصيدته "باربارا". فما كان من صديقي الشاعر الكبير الحبيب الزناد إلا أن علّق مطالبا بترجمتها. وها أنا أفعل، أخذا بخاطره، ولكن بترجمتي المزاجية المعتادة التي ترفض الوفاء للنص الأصلي. فقراءة ممتعة Avant propos Le 27 février (2022), j’ai posté sur ma page FB ce poème en langue française en guise de clin d’œil au grand poète Jaques Prévert et son poème « Barbara ». Mon cher ami et néanmoins grand poète, Habib Zannad, a tenu à commenter me réclamant une traduction en langue arabe. Voici que je m’exécute, mais en commettant, comme d’habitude, une traduction capricieuse qui refuse toute fidélité au texte original. Bonne lecture     Quelle connerie… cet amour là (*)   Il était une fois, un amoureux : l’OTAN (**) Et il était aussi, tout le monde le sait, Une amoureuse : l’Ukraine Heureuse et consentante, E lle s’est lai

مسرح كلاسيكي مطرّز بالأوبرا

صورة
" المدينة تحترق "   لفراس اللبّان : مسرح كلاسيكي مطرّز بالأوبرا أيام قرطاج المسرحية الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 مدينة الثقافة - قاعة مسرح الجهات   " المدينة تحترق "   - عرض بإمضاء المسرحي الشاب فراس اللبان اخراجا ودراماتورجيا وإنتاجا ذاتيا مع المؤلف الموسيقي الشاب أيمن بن صالح ومع القيم المسرحية الثابتة يونس الفارحي، وابراهيم زروق، ووفوزية بدر، وعبد المنعم شويات ، تمثيلا ومع هيثم الحذيري، ونسرين المهبولي وهازار عبد الناظر غناء أوبراليا *** هذه مسرحية كلاسيكية تعود بنا الى الميثولوجيا الاغريقية، ابحارا في مأساة أوديب وعائلته الملعونة من الآلهة أصولا وجذورا، وفي مأساة الطاغية كريون ولعنة السياسة عليه، إذ ينقاد الى التضحية بخَلَفِه من أجل أن يستتب له الحكم وتنقاد له المدينة. هذه مسرحية محكمة البناء، دراماتورجيًّا، نقيةٌ، حركةً ركحيةً، جميلةُ المناظر والإنارة على كلاسيكيتها المشهدية المعتادة، من أعمدة قائمة إلى مصطبات ممددة وزخرف في تصميم المعابد إنها مسرحية غنائية جزئيا، ثابتةُ البناءِ الموسيقيّ في تعدد أصواته (polyphonie) وتواؤم أسلوب ألحانه مع المن