المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

الألم والإنشاء عند الهكواتي

صورة
لست إلاّ لاعبا وردت عليّ من الصّديقة الأستاذة سعاد كمّون الشّوك بعض الأسئلة التي وجهتها أيضا إلى عدد من الكتّاب والفنّانين في مثل سبر للآراء حول موضوع الفنّ والألم الذي تستعدّ لكتابة نصّ محاضرة بشأنه استعدادا لأحد الملتقيات العلمية. الصديقة الأستاذة سعاد كمّون الشوك صاحبة الأسئلة التي يجيب عنها هذا النّصّ هذه الأسئلة التي صادفت في نفسي هوى، كانت لي حافزا على كتابة هذا النّصّ الذي أرسلته إليها باللّغة الفرنسية التي هي لغة الملتقى المذكور، ثم ترجمته لأنشره باللّغتين على مدوّنة ورشة الهكواتي. فقراءة ممتعة. هل الألم ضروريّ للإبداع  ؟ شخصيّا أفضّل ، وبخاصّة في العربية، أن أستعمل مصطلح "الإنشاء". ولكن، لتيسير التواصل بيننا، سأسمح لنفسي بتبنّي المصطلح المقترح ضمن الأسئلة المطروحة. المهمّ هو أنّ هذا بالفعل سؤال حقيقيّ ، جوابه رهين المعنى الذي نعطيه لكلمة "إبداع". بعض "المبدعين" يأخذون صفتهم هذه مأخذ الجدّ. وينتشون بذلك أيّما انتشاء. هم يعتقدون أنّهم إذ يتعاطون "الإبداع" إنما يمارسون سلطة. سلطة الخطير المتميّز باثِّ المعنى،

من المعارضة إلى "المقابلة" تفاعل من نوع جديد

صورة
مبعثرة مبعثرة تفاعل مع قصيدة جيدة لكوثر التابعي لهذا المصطلح الجديد الذي أعلنه هنا لأول مرّة، خلفية تحسن البداية بكشفها وقصّة بحين سردها. فهاجس التّفاعل الإنشائي مع ذوي القربى الأدبيّة والفنّيّة عموما، سيظلّ إحدى أبرز سمات مسيرتي الإنشائية.  وهذا التّفاعل يكتسي أثواب شتّى. منها التّفاعل مع نصّ الآخر بالمعارضة، كما في "الدّيوان الفريد" الذي سيصدر قريبا، وكما كان مع "كلمات" منور صمادح أو مع "خمسون" سوف عبيد. وذلك تفاعل بطريقة موروثة من العادات والتقاليد الأدبية العربية. ومنها التّفاعل بما سمّيته "المقابلة". والتّفاعل "بالمقابلة" هو أن تأخذ نصّا وتقابله بصياغة في نفس اللّغة، ولكن بأسلوبك الخاصّ وانطلاقا من أحاسيسك الذّاتية، كما لو كنت أنت صاحب فكرة إنشائه. ويمكن أن تكون الصّياغة الجديدة بلغة ثانية دون أن تكون العملية ترجمة تقليديّة. هذه الطّريقة في التّفاعل اختبرتها نطفة، منذ أكثر من عقد، ضمن تجربة "سنتي في الهيك"، حيث كان على كلّ المتحاورين على صفحة "نافذتي المفتوحة" التي ستنبثق منها فيما بعد "ورشة