المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

بكّار في دار الخلد

صورة
للذّكرى : حملوا مجلة معابر  بكار في دار الخلد مجلة معابر ودار الجسر الصغير تنعيان أستاذ الأجيال الموت حقّ ولا رادّ لقضاء الله.             رحم الله معلّمنا توفيق بكّار الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى صباح أمس الإثنين 24 أفريل 2017 عن سن تناهز 91 سنة،بعد صراع مرير مع المرض.            لأن الكبار لا يموتون، ولأنّ في هذه الأرض من الوفاء لمن قدّموا لتونس جليل الخدمات ما يحول دون نسيانهم. أهدي قرّاء مدونتي هذه الوثيقة للتحميل. من ثلاث سنوات، وتحديدا يوم السبت 24 ماي 2014 كان لنا شرف إقامة تكريم استثنائيّ لأستاذنا الرّاحل توفيق بكّار، لم يحظ بمثله علم ثقافي حيّ إلى حد يوم النّاس هذا، ولا نعتقد أن أحدا سيحظى بمثله بعده، على الأقل بمثل ذلك الشكل والمحتوى الاستثنائيين. تضمّن برنامج الاحتفاء عرضا موسيقيّا أدبيّا ممسرحا مبتكرا بعنوان "حدّث بكّار قلنا.. حدّث بكّار قال" قدّمته مجموعة الجسر الصغير للبحوث الموسيقية والمشهدية وصالون معابر للقراءة والكتاب، وكان لي شرف إعداده وإخراجه وتنشيطه على ركح دار الثقافة ابن رشيق في ذلك اليوم بحضور ثلة من المثقفين والأدباء يتقدمه

محمد عزيز اليحياوي

صورة
في ضيافة الهكواتي : محمد عزيز اليحياوي برعم شعريّ ينبئ بخصب قادم أقدم اليوم لقراء مدونة ورشة الهكواتي برعما شعريّا التقيته في الملتقى الوطني حول "حوار الفنون" المنتظم مؤخّرا بقليبة. اسمه محمد عزيز اليحياوي، وعمره لم يتجاوز الرابعة عشرة. ومع هذا فإنه يبشر بخصب إنشائيّ لا يستهان به متى ثابر على القراءة والاطّلاع ، وبقدر أقلّ في هذه المرحلة، على الكتابة. فالإنشاء الفنّي يتطلّب الجهد والصّبر والابتعاد عن التّسرّع. كان محمد عزيز من بين المنتبهين إلى مداخلتي. وكان سعيدا ببقائي والشاعر العميد نور الدّين صمّود، مع نفر قليل، لحضور الحصة الموالية لحصة الافتتاح والاستماع إليه وإلى عدد من المنشئين اليافعين الذين قرؤوا شعرا وسردا. وقد أسعده أن أتدخل للتنويه بمشاركته ورفاقه في هذه الحصة وخاصة بقراءته شعره في إلقاء مسرحيّ لافت للانتباه. ليلتها اكتشفت أنّ بيننا أواصر قربى فايسبوكية. ولمست فيه إصرارا على توطيد هذه العلاقة وعلى رؤية شعره منشورا على مدونتي. ولقد أرسل لي عددا من قصائده فاطلعت عليها وها أنا أستجيب لطلبه بكل سرور وأنشر منها قصيدته التي تحصلت على ا