المشاركات

عرض المشاركات من 2014

"طفل المائدتين"

صورة
أخيرا "طفل المائدتين" في المطبعة شهر مرّ كالحلم استطعت فيه أن أكفّر عن بعض تقصيري في حقّ نفسي ونصوصي وأن أوفي بثلث التزاماتي تجاه دار الجسر الصّغير للنشر قبل انتهاء المهلة المحدّدة لذلك. أخيرا "طفل المائدتين" في المطبعة. ولا يستبعد خروجه منها قبل نهاية سنة 2014. ثلث الطريق خير من القعود عن الخطوة الأولى.

رسالة مفتوحة إلى النّوارس

صورة
إقرار بفشل صديقاتي وأصدقائي أعضاء ورشة نوارس الرّوايات العشر، جميلة روح الدّعابة والمرح التي سادت أجواءنا، ومازالت، منذ ثلاثة أرباع السّنة، تحبّب إلينا أن نتداعى "بالنّوارس". ما يسمح لي بأن أوجّه لكم هذه الرّسالة المفتوحة جاعلا مطلعها: سلام على النّوارس. أمّا بعد، فمنذ أسبوعين أو أقلّ، وجدتني مضطرّا لأطرح على نفسي سؤال ورشة الهكواتي وبالتحديد سؤال مشروعنا:  سنة "نوارس الرّوايات العشر". فتحت مدوّنة الورشة، هذه التي بين أيديكم، وسألت: -          أهذه مدوّنة محيّنة كما اقتضته شروط خوض هذه المغامرة من يوم انطلاقها؟ الجواب كان حاسما: لا. -          والمسؤول؟ جواب حاسم أيضا: أنا وحدي لا شريك لي في هذا الإثم على الأقلّ. -          وما أسباب تقصيري في تحيين المدوّنة؟ ألم تكن هذه المهمّة من مشمولاتي من أوّل يوم وزّعت فيه الأدوار؟ -          بلى. ولا فائدة من "إنّ" وأخواتها، وخاصة منهن "لكن"... وجدتني أرحل مع خيالي مسترجعا يوم 8 فيفري الفارط، يوم بدأنا مشروعنا معا. يومها، كلّ منّا التزم -ضمنيّا، إن لم ي

إذاعة المنستير تتابع اللقاء الثالث لورشة الهكواتي

صورة
إذاعة المنستير تتابع اللقاء الثالث لورشة الهكواتي شهادة على النّوارس واحتفاء ببكّار و"معابر" المجلة مرة أخرى كانت إذاعة المنستير ممثلة في السيدة علياء رحيم وحصتها "ضفاف" في الموعد شاهدة على ورشة الهكواتي "ونوارس رواياتها العشر". فقد سعدت الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي بالدعوة التي وجهتها لها السيدة علياء على هامش أشغال الورشة التي انتظمت بالمنستير يومي السبت 7 والأحد 8 جوان الجاري (2014). ولأن الجمعية صنعت أحداثا مازالت طازجة، كان لا بد من أن يتناول الحديث حفل الاحتفاء بالأستاذ توفيق بكّار شخصية للموسم الأدبي 213/2014 ، وكذلك صدور العدد الأول من مجلة معابر الورقية المخصص كله لأستاذ الأجيال.  تماما كما أعلنت السيدة علياء عن الأمسية التي انتظمت يوم الأحد  تحت عنوان "أريج الكلام" والتي نشرنا تفاصيلها في مقال الصديق لطفي الشابّي. مرة أخرى نجد في علياء رحيم الإعلامية الصّادقة التي تكون في الموعد دون حسابات أو خوف من أن تسجل نجاح الصادقين في عملهم الثقافي. فشكرا لها. http://www1.zippyshare.com

المنستير تحتضن مجددا أشغال النوارس

صورة
عودة الحماس لتلافي التأخير بعد اللقاء المباشر الثاني الذي جمع عناصر "ورشة الروايات العشر" بالمركب الثقافي نيابوليس بنابل يوم الثلاثاء 25 مارس الفارط، وحضرته السيدة هادية المقدّم مديرة الآداب بوزارة الثقافة، وبعد فترة من العمل التخطيطي الذي كان فيه التواصل مقتصرا على التراسل الالكتروني، والذي شهد بعض التعثر لأسباب جد مفهومة، وبعد أن انشغل كلّ أعضاء الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي بالعمل على إنجاح تظاهرة "شخصية الموسم الأدبي" 2013 / 2014 التي احتفت بأستاذ الأجيال توفيق بكّار، وساهم، كل من موقعه، في تحويل حلم إصدار العدد الأول من مجلة "معابر" الورقية إلى حقيقة شدّت انتباه الحاضرين في أمسية الاحتفاء بالأستاذ، يوم الخامس والعشرين من ماي المنصرم في دار الثقافة ابن رشيق، ونالت اعجابهم، كان لا بد لفرسان المعابر المنتمين إلى الورشة من نسيان التعب والعودة بأسرع ما يمكن إلى تركيز الجهود على رفع تحدي الكتابة الرّوائية، يجمعهم ذات المكان الذي احتضن انطلاق أشغال ورشتهم في الثامن من فيفري الماضي. وهكذا كان المركب الثقا

الورقة المحروقة : مداخلة الهكواتي في ملتقى ثقافي في نابل

صورة
الورقة المحروقة أو النشر الثقافي في تونس : إشكاليّة ناشر أم إشكاليّة منشور ؟ مداخلة الهكواتي سالم اللبان في الندوة الوطنية حول "غربة الكتاب / كتابة الغربة – نابل 29 و 30 مارس 2014 "من حقك أن لا تجيب على أي سؤال يطرح عليك بصيغة لا تقبلها. من حقك أن لا تتكلم دون حضور محاميك. كل كلام تقوله يسجل عليك ويمكن أن يستعمل ضدك". هذه الطرادة حفظتها عن ظهر قلب في من كثرة ما سمعتها في الأفلام. ومع هذا سأتكلم مستعيذا بالله من شرّ لساني أعلم أنه صوّاني ولا أخرسه عن قول ما أراه حقا ولو لم يبق لي في الكون رفيق. أمّا بعد، فلن أحدثكم عن النشر عموما لأن هناك نشر ونشر. نشر البطاقات البريدية نشر، ونشر كتب الطبخ نشر، ونشر كتيبات "الحصن الحصين" أو الكلمات المتقاطعة نشر. ونحن لا ندين هذا المجال أو نرفع من شأن ذاك بقدر ما نحصر نقاشنا في نشر الكتاب الثقافي، والأدبي منه تحديدا. ولكن ليس دون الوقوف في زاوية تضعه في إطاره العام. لا أحبّ مصطلح "الأزمة" كثيرا، لضبابيته. لذلك عوضته في العنوان بمصطلح "الإشكالية". ولكن متى أصررتم على استعمال هذا