المشاركات

عرض المشاركات من 2017

عار على تونس الثقافة يا حضرة الوزير

صورة
عار على تونس الثقافة يا حضرة الوزير رسالة مفتوحة إلى السّيد وزير الشّؤون الثقافية (تونس في 9 ديسمبر 2017 – الهكواتي) حضرة السيد محمّد زين العابدين، وزير الشّؤون الثّقافيّة وصديقي السّابق، فقبلك أصبح عدد محترم من أصدقائي أصدقاء سابقين، أشهرا قليلة بعد تولّيهم مقاليد الوزارة. ربّما كانت صراحتي مزعجة لأصحاب المعالي، منذ عهد ما قبل "أنثى الثّور" التي ما نزال نعيش على وقع هيجانها، واختلاط الحابل بالنّابل بتدبير منها، إلى درجة أنّ مفسدي العهد الذي يدّعون الثّورة عليه، نجحوا بسهولة ملفتة في احتلال نفس المواقع التي كانوا منها يفسدون، ولكن هذه قضية أخرى،،، لذلك وجب الاعتذار عن هذا الاستطراد والعودة إلى أعلى الفقرة حتى أفتتح رسالتي هكذا: "تحيّة طيّبة، وبعد"، ففي الوقت الذي شرعتُ فيه أعدّ العدّة لكتابة هذه الرّسالة المفتوحة، من المفروض أن تكونَ حضرتك قد شرعت بعدُ في افتتاح "النّدوة النّقدية حول الشّاعر الكبير نور الدّين صمّود"، الملتئمة في أحد نزل نابل الفاخرة، تكريما لهذا الشّاعر الذي كنت أوّل من دعاه "عميدي" بالصّوت وبالنّثر المرسل و

شهادة ضيف شرف من داخل مجالس "الهكواتي"

صورة
من داخل مجالس "الهكواتي" : شهادة ضيف الشّرف محمّد البرقاوي أسعدني الصّديق والزّميل الصّحافي والنّاشر محمّد البرقاوي بكتابة تدوينة باللغة الفرنسية نشرها يوم السبت 2 ديسمبر الجاري على جداره الفايسبوكي وحلّاها بصور كانت قد التقطت بهاتفه الجوّال لتغطية الحدث موضوع تدوينته. ويسعد ورشة الهكواتي أن تقترح اليوم على قراء مدونتها نصّ تدوينة صديقي محمّد البرقاوي بلغته الأصليّة وبكامل الصّور التي تحلّيه، وقد أضفت إليه ترجمة هذه التّدوينة إلى اللّغة العربية، وأرفقت به تعليقي عليها كما دونته بعد قراءتها وتصديري لها عند نقلها إلى جداري وجدار معابر على الفايسبوك، إلى جانب توضيح بسيط، به أرفع الحرج عن شخصي المتواضع وأعيد لكلّ ذي حقّ حقّه عليّ. فقراءة ممتعة، مع خالص مودتي لكم وشكري مجدّدا لصديقي محمد البرقاوي. التدوينة الأصلية :           Le premier vendredi de chaque mois  Salem Labbène  ou plus précisément "Al Hakawaty", comme il aime, organise une soirée culturelle dans l'espace "Ruspina" au quart ier Al Basatine

الهكواتي في الصّالون الثقافي "الشجرة" بأكودة

صورة
الهكواتي في الصّالون الثقافي "الشجرة" بأكودة قصيدتان لتحية دموع الكرام كانت لي مساء الأحد 26 نوفمبر 2017، مساهمة متواضعة في أمسية ثقافية من نوع راق، أرى من واجبي أن أنوّه بمن أقامها وسهر على تنظيمها ودعاني إليها. هذه الأمسية كانت تندرج في برنامج الصّالون الثقافي "الشّجرة" بأكودة، الذي ينتظم في دورته السّابعة عشرة، والذي يشكل تظاهرة ذات فرادة في المشهد الثّقافي التّونسي، بحكم الفضاء الذي تعود على احتضانها، ألا وهو بيوت مواطني مدينة أكودة العريقة في الفعل الثّقافي منذ القدم. أليست المدينة التي أنجبت أحد روّاد المسرح التّونسي الشيخ إبراهيم الأكّودي وأحد روّاد حركة الإصلاح وتحرير المرأة في تونس الشيخ سالم بن حميدة، وغيرهما ؟ نعم، هي "الثقافة تطرق أبواب البيوت"، كما يقول أحد أبرز محرّكي هذه التظاهرة، والسّاهر على تنشيطها، الشّاعر جلال بابي، أو هي الثّقافة تغزو البيوت (كما يلذّ لي أّن أعقّب على قوله) ولا تنتظر أن يدعمها داعم، ولا حتى السّلط المسؤولة على تنشيط الحياة الثّقافية على الصّعيدين المحلّي والوطني. هي تظاهرة تقوم على التّطوّع من