المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

الهكواتي في الصّالون الثقافي "الشجرة" بأكودة

صورة
الهكواتي في الصّالون الثقافي "الشجرة" بأكودة قصيدتان لتحية دموع الكرام كانت لي مساء الأحد 26 نوفمبر 2017، مساهمة متواضعة في أمسية ثقافية من نوع راق، أرى من واجبي أن أنوّه بمن أقامها وسهر على تنظيمها ودعاني إليها. هذه الأمسية كانت تندرج في برنامج الصّالون الثقافي "الشّجرة" بأكودة، الذي ينتظم في دورته السّابعة عشرة، والذي يشكل تظاهرة ذات فرادة في المشهد الثّقافي التّونسي، بحكم الفضاء الذي تعود على احتضانها، ألا وهو بيوت مواطني مدينة أكودة العريقة في الفعل الثّقافي منذ القدم. أليست المدينة التي أنجبت أحد روّاد المسرح التّونسي الشيخ إبراهيم الأكّودي وأحد روّاد حركة الإصلاح وتحرير المرأة في تونس الشيخ سالم بن حميدة، وغيرهما ؟ نعم، هي "الثقافة تطرق أبواب البيوت"، كما يقول أحد أبرز محرّكي هذه التظاهرة، والسّاهر على تنشيطها، الشّاعر جلال بابي، أو هي الثّقافة تغزو البيوت (كما يلذّ لي أّن أعقّب على قوله) ولا تنتظر أن يدعمها داعم، ولا حتى السّلط المسؤولة على تنشيط الحياة الثّقافية على الصّعيدين المحلّي والوطني. هي تظاهرة تقوم على التّطوّع من

"خربصات في أدب الرّحلة" في صالون معابر للقراءة والكتاب

صورة
"خربصات في أدب الرّحلة" في صالون معابر للقراءة والكتاب كتب الهكواتي - سالم اللبّان (*) يلتئم يوم السبت 18 نوفمبر الجاري بالمكتبة المعلوماتية بأريانة صالون معابر للقراءة والكتاب في موعده الثاني لهذه السنة.  ويحتفي الصالون هذه المرّة بآخر إصدار للكاتبة صفية قم بن عبد الجليل "خربصات في أدب الرّحلة" (الجزء الأول) في تقديم للأستاذة وهيبة قوية تتخلله قراءات من الكتاب بأصوات المعابر. كما تحلّ بالصّالون ضيفة شرف الفنانة التشكيلية روضة المولهي لتعرض لوحاتها وتتحدث عن تجربتها. ولصفية قم بن عبد الجليل قبل "خربصات في أدب الرحلة" (الجزء الأول) ما لا يقل عن أربعة كتب كلها في السرد وهي، دون ترتيب، "من دلاء الوجد" و"مرايا متشضية" و"يشتاقني الحنين" و"أزهار الخشخاش". كما أن لضيفة المعابر الرئيسية نشاطا ثقافيا غزيرا وحضورا فاعلا في عديد المنتديات الثقافية وخاصة منها صالون الزوراء الذي ينشط الآن في دار الثقافة بمساكن بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة والذي كانت صفية قم مؤسسته ومازالت ترأسه إلى الآن. وقد

واب شخصون بين محبّذ ومنزعج

صورة
لا بد أنني كنت أنوي كتابة نصّ مّا ثم تركت المسودة حتى يزول انفعال اللحظة ويتسنّى لي النظر إلى الأمر بهدوء. فإذا الوقت يمر ولا تبقى سوى هاتين الوثيقتين على صفحة مخفية من المدونة لأكتشف وجودهما اليوم في انتظار قراري بشأنهما منذ تاريخ صدورهما.  هل من ضرورة لتعليق ؟  مني النشر ومن قرائي التعليق إن شاؤوا.