المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

سقط القناع

صورة
      سقط القناع إهداء إلى السيد قيس سعيّد بقراراتك في 25 جويلية 2021،حق لك تسجيل اسمك في تاريخ تونس. أهديتُك جائزة نوبل للسلام معبرا باذخا، فأعرضتَ عنه. فكان لزاما على الشاعر تعويضه بهذه القصيدة معبرا بديلا سيخلدك في التاريخ ولو كرهتَ.   ***  لَا الصَّمْتُ مِنْ ضِمْنِ عَادَاتِي وَلَا الكَذِبُ إنْ لَمْ يَفُرْ غَضَبِي لَا كُنْتَ يَا غَضَبُ   لَا الشِّعْرُ مِنِّي وَلَا فِي الصَّدْرِ لِي نَفَسٌ   إِنْ لَمْ أقُلْ مَا بِهَذَا الصَّدْرِ يَصْطَخِبُ   مَا كُلُّ فُصْحَى دَلِيلٌ فِي الخِطَابِ عَلَى صِدْقِ الفَصَاحَةِ، يَا مَا طَالَتِ الخُطَبُ   تَزْهُو بِصَوْتِكَ فِينَا، لَمْ نُصِبْ أَبَدًا إِلاَّ الكَلَامَ الَّذِي مَنْطُوقُهُ الخَشَبُ   أَمَّا المَعَانِي فَدَوْمًا طَلْسَمٌ لَزِجٌ لُغْزٌ عَصِيٌّٰ وَأُفْقٌ غَائِمٌ وَقِبُ   هَذِي البِلَادُ سَفِينٌ جَانِحٌ، خَبِرَتْ غَدْرَ البِحَارِ وَلَكِنْ هَدَّهَا التَّعَبُ   تَهْذِي بِقَيْسٍ وَمَا قَيْسٌ بِهَا كَلِفٌ لَكِنَّهُ نَاصِبٌ فَخًّا كَمَا نَصَبُوا   طَالَ المِطَالُ وَمَا أَفْصَحْتَ عَنْ أُفُقٍ يَا قَ

مجنون فرح لليلى بوزيد

صورة
عودة إلى السّينما "مجنون فرح" لليلى بوزيد : الزغاريد أكثر من الكسكسي للأسف، زغاريد كثيرة، والكسكسي يكاد يكون منعدما. شريط دون العادي رغم الغلاف الاتصالي البرّاق. بين أن تذكر بعض الجمل مما تنشره ويكيبيديا عن الحب العذري والشعر الشهواني، وأن تنفض الغبار عن هذا التراث الأدبي العربي، أشواط لا يتيسر قطعها بوصفات الاتصال التجاري . هذا عدا الوهن الفني والتقني وعتمة الصورة التي لا مبرر لها. جميل أن تفتح قاعات السينما من جديد، في كنف احترام البروتوكولات الصحية، بعد انقطاع عن النشاط بفعل جائحة الكوفيد 19، تواصل أكثر من سنة ونصف. وجميل أن تتزامن هذه العودة مع خروج شريط سينمائي تونسي جديد (نسبيا، فهو من انتاج سنة 2020 وقد عرض في عدد من المهرجانات في الخارج) . " مجنون فرح"، ذاك هو عنوان الشريط الذي خرج الى القاعات التونسية هذا الاربعاء، بعد عرض خاص للصحافيين (الثلاثاء) تبعته حملة إعلامية (أم اتصالية؟) محبوكة بإحكام. إذ يمكن القول إن المقالات الصّادرة في الصّحف التونسية (الاربعاء والخميس) كانت في أغلبها نسخا متطابقة، حتى لا نغلّب شكنا في أنها مطابقة لاصل م