المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

حفيدة صمّود المحظوظة، قطائف جديدة من الديوان الفريد

صورة
حفيدة صمّود المحظوظة  قطائف جديدة من الديوان الفريد لفت انتباهي صباح اليوم صدور قصيدة للشّاعر العميد نور الدّين صمّود على موقع "صحيفة المثقف" تتغنّى بدرّة. ودرّة هو اسم حفيدة العميد من ابنته شيراز. وقد إختاره العميد عنوانا لهذه القصيدة التي تحتفي بعيد ميلادها. هذه القصيدة ذكّرتني تبادلا شعريّا دار بين العميد وبيني في إطار ورشة الهكواتي، ممّا سيصدر قريبا ضمن كتابنا المشترك "الدّيوان الفريد" الذي سبق لي مدكم ببعض محتوياته على صفحات هذه المدوّنة،  في انتظار صدور الكتاب. فقلت لم لا أعرض عليكم هاتين القصيدتين لمزيد تشويقكم. فقراءة ممتعة. عودة الدّرّ [1] ذات صباح، في أواخر شهر ديسمبر من سنة 2016، وصلني من الشّاعر العميد نور الدين صمود خطاب يحمل قصيدة قدّم لها بما يلي : " وصلتني كلمة من حفيدتي درّة تعلمني فيها بوصولها إلى تونس في السّاعة السّادسة مساء. فأرسلت إليها هذه الأبيات بسرعة البرق"     أهلا وسهلا بالحفيدهْ أهلا (بدرّتنا) الفـريـدهْ هذا المساء سنلتقي من بعد رحلتها البعيدهْ سأشمُّها وأضمُّــها بالحضن ضمّاتٍ عديده

عائشة الخضراوي تقدّم الهكواتي

صورة
وصلني (أخيرا) من الصّديقة الأديبة عائشة الخضراوي شبيل، نصّ المداخلة التي قدّمتها تمهيدا للجلسة الأدبية التي نظمتها جمعية مراجعات فرع سوسة يوم الأحد 8 جانفي 2017، احتفاءا بأعمال الهكواتي. ويطيب لي أن أنشر نصها هذا هنا شاكرا لها الجهد الذي بذلته في كتابة هذا التقديم كما في رقمنة ما كتبت ليتسنى وضعه بين أيدي قرّاء هذه المدوّنة.  هو نصّ يدغدغ نرجسيتي بما يروق لي بطبيعة الحال، ولكنّه وثيقة ربّما كان منها، ذات يوم، فائدة تتجاوز هذه الدّغدغة اللطيفة. فشكرا مجدّدا للسّيدة عائشة ولجمعية مراجعات فرع سوسة، وقراءة ممتعة. مسيرة "طفل المائدتين" تقديم الأديبة عائشة الخضراوي شبيل [1] مدخل: من هو الهكواتي سالم اللّبّان؟ أ‌-       الهكواتي أو طفل المائدتين هو سالم اللبّان. هو ذاك الّذي عشق الإنشاءَ في مطلَق مفهومه ومختلِف مجالاته منذ وعيه المبكّر بذاته، وفي ذلك رسم لنفسه نهجا للميز والتّميّز. إنّه منشئ  لم يُـثـِنِه عن ممارسة عشقه حجر العثرات في مسيرته "الواعرة" كما يسمّيها هو، وهو الّذي ثبَتَ هواه قبلُ وبعدُ على ألاّ  يفوته مسلك من المسالك الّتي هويَها

من "الدّيوان الفريد" قصيدة "حبّ البلاد"

صورة
  حُبُّ البِلاد نحتفل اليوم بالجمهورية التونسية في عيدها السّتين. كلّ عام وتونس جمهورية، وكل عام ونحن نحبّها لا خوفا ولا طمعا. كل عام وحبّ تونس يبعث فينا الأمل في مستقبل أفضل، يشحذنا على مزيد العمل من أجل أجيالها القادمة. كلّ عام وحبّ البلاد رائدنا مهما ادلهمّت الآفاق. من شبّاك الهكواتي، علم تونس يرفرف على الحديقة ضمن تجربة "الدّيوان الفريد"، كان من الطّبيعيّ أن يطرح "حبّ البلاد" كأحد المواضيع التي تطرّق إليها تبادلي مع الشاعر العميد الدّكتور نور الدّين صمّود. فكانت منّي هذه القصيدة التي أقترحها اليوم على قرّاء ورشة الهكواتي متمنّيا للجميع عيدا سعيدا. قراءة ممتعة وكلّ عام وأنتم بخير. حُبُّ البِلاد [1] كَفَانِي بِلَادِي أَنَّ حُبَّكِ رَائِدِي وَبَوْصَلَتِي عِنْدَ اصْطِخَابِ الشَّدَائِدِ إِلَيْكِ رُجُوعِي كُلَّمَا ضَاقَ وَاسِعٌ وَمِنْكِ ارْتِحَالِي فِي حَقِيبَةِ عَائِدِ أَنَا عَاشِقٌ أَحْيَى عَلَى حُبِّ تُونِسِي وَلَا يَسْلَمُ العُشَّاقُ مِنْ كَيْدِ كَائِدِ يَكِيدُونَ لِلْعُشَّاقِ كُفْرًا بِصِدْقِهْمْ لِجَمْعِ العَط

من أصول "الدّيوان الفريد" حوار شعريّ مع سوف عبيد

صورة
كانت فكرة اقتسام حوافز الإنشاء وإقامة الحوار بين الآثار الأدبيّة والفكريّة والفنيّة التي يأتيها المنشئون الآن وهنا، ماثلة بعد في ذهن الهكواتي منذ بداية الألفية الرّاهنة. فعليها انبنت تجربة "سنتي في الهيك" وصفحة "نافذتي المفتوحة" على موقع "الجسر الصغير".    إلى تلك الفترة، تعود الفكرة التي تمّ تجسيدها في أكمل صورها مع تجربة "الدّيوان الفريد" التي جمعت بين العميد نور الدّين صمّود ومريده الهكواتي. هذه القصيدة التي نعيد نشرها اليوم على مدونة ورشة الهكواتي تعود إلى عشر سنوات خلت، وتمثّل دليلا على تأصّل هذا الهاجس في مسار هذه الورشة وفكر صاحبها من يوم ميلادها مع مطلع الألفية. ذات يوم سبت، في السّابع عشر من نوفمبر 2007، وصلتني من الصّديق سوف عبيد، على بريدي الإلكتروني، قصيدته الممهورة "الخمسون"، فما كان منّي إلاّ أن لازمت الصّمت وكأنْ لم يصلني منه شيء، وتواصل الصّمت أسبوعا كاملا، فاجأته بعده بإرسال هذه القصيدة المعارِضة، وقد حملت إهداء على النّحو التالي :  " إلى صديقي سوف عبيد. مع جزيل الشكر على استفزازك إنشائي بقصيدتك &