مساهمة الأستاذ جلّول عزّونة في سهرة الوفاء لتوفيق بكّار

توفيق بكّار دون كيشوت الأدب التّونسي مع تقديري الكامل لكلّ الأصدقاء الأساتذة المساهمين في عرضنا "تغريدة وفاء" المهدى إلى روح أستاذ الأجيال توفيق بكّار، وبعد إذنهم جميعا، سأخصّ بفائق الشّكر والتّقدير أستاذنا جلّول عزّونة الذي كان أوّل المستجيبين لدعوتنا فأكّد حضوره في الموعد، يومان فقط بعد إعلاننا تنظيم هذه التّظاهرة. سأخصّه بالتحية والتقدير لهذا السبب أوّلا، وثانيا لأنّنا نادرا ما رأينا محاضرا أعدّ نصّا لإلقائه في مناسبة معيّنة (ذكرى توفيق بكّار في هذه الحال)، ثمّ حين طلبت منه جهة ثانية، بعد ذلك، أن يتدخّل في نفس الموضوع في تاريخ ضبط في مثل سباق حتّى يتقدّم على التّظاهرة المبرمجة في البداية، كان له من المصداقية والحرص على أن لا يكرّر نفسه، ما دفعه إلى كتابة نصّ آخر مختلف. الأستاذ جلّول عزونة يلقي كلمته على ركح فضاء الهواء الطّلق بالمكتبة المعلوماتية بأريانة في عرض "تغريدة وفاء" الأستاذ جلّول عزونة من هذا الصّنف النّادر من المحاضرين. فهو لئن وعدنا في البداية بالتّطرّق في شهادته إلى موضوع علاقته بتوفيق بكّار بوصفه أستاذه ثمّ بوصفه زميله في نقاب...