مديرة الاداب في زيارة لورشة الهكواتي للسرديات

مديرة الآداب بوزارة الثقافة
تزور ورشة "نوارس الروايات العشر"

          التجربة التي تخوضها الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي  "معابر" ضمن ورشة الهكواتي "نوارس الروايات العشر" بلغ صداها الى سلطة الاشراف. فكان ان زارتنا السيدة هادية المقدم مديرة الاداب بوزارة الثقافة للاطلاع على عمل الورشة في لقائها المباشر الثاني الذي احتضنه المركب الثقافي نيابوليس بنابل يوم الثلاثاء 25 مارس 2014.

          وقد صدر خبر الورشة بشكل غير مباشر في برقية لوكالة تونس افريقيا للانباء التي استغلت فرصة تواجد السيدة المقدم لتستقي منها مباشرة أخبار ما تعمل الوزارة على ادخاله من اصلاحات على قطاع الكتاب. وهذا نص البرقية كما ننقله من بوابة الاذاعة التونسية.  

الصورة من وثائق ورشة معابر

الأربعاء, 26 مارس 2014 - أفادت مديرة إدارة الآداب بوزارة الثقافة  هادية المقدم  على هامش حضورها أمس الثلاثاء ورشة للكتابة نظمتها الجمعية التونسية للفنون والآداب والتثاقف المغاربي المتوسطي  معابر  بالمركز الثقافي نيابوليس بنابل  أنّ وزارة الثقافة بصدد إعداد إستراتيجية لتنظيم قطاع الكتاب  من أبرز مرتكزاتها بعث مركز وطني للكتاب.

وأضافت أنّ المركز الذي يجرى حاليا إعداد مشروع بخصوصه بالتعاون مع المهنيين في قطاع الكتاب  من أجل تأمين انطلاقته على أسس صحيحة  سيشتمل على ورشات للترجمة والكتابة وغيرها  من شأنها مساعدة وتحسيس الكاتب بحقوقه  والدفاع عنها  والقضاء على ظاهرة الطبع على النفقة الخاصة.

وقالت أنّه  من غير المعقول أن يبيع المؤلف كتابه في الشارع   وأنّه  لابد أن يبقى المؤلف مؤلفا  والناشر ناشرا  وأن يلعب أصحاب المكتبات دورا في بيع الكتاب الثقافي   مشيرة إلى أنّ المكتبات المختصة في بيع الكتاب الثقافي بصدد الاضمحلال وأصبح عددها ضئيلا في تونس. 
                                                                                                                 الصورة من وثائق ورشة معابر

وبيّنت هادية المقدم أنّ  المركز الوطني للكتاب  من شأنه أن يرجع لهذه المكتبات مكانتها ودورها في ترويج الكتاب  وذلك عبر تمتيعها بدعم  مثلما هو الشأن بالنسبة للناشرين. 

وأكدت أنّ أكبر إشكالية يواجهها الكتاب التونسي حاليا تتمثل في التوزيع  ولذلك توجهت الوزارة إلى تقسيم البلاد إلى خمسة أقاليم في تنظيم تظاهرة ربيع الكتاب التونسي في دورتها الثانية ليكون الكتاب متواجدا في كلّ الولايات  وللتعريف بالكتاب التونسي  ولتقريب الكاتب التونسي من القراء. 

وحول كمية الكتب التي تقتنيها سنويا وزارة الثقافة  أفادت المقدم بأنّه يتمّ سنويا عقد جلستين  الأولى ستعقد نهاية الشهر الجاري  والثانية ستعقد خلال الفترة بين سبتمبر وأكتوبر وأنّ الوزارة تنظر في مختلف الكتب التي تقدم إلى اللجنة المعنية وأنّها تقتني سنويا حسب حاجياتها حوالي ألف عنوان 80 بالمائة منها لفائدة المكتبات العمومية.  // المصدر : وكالة تونس إفريقيا للأنباء


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القصة والتراث

تكريم الهكواتي

أنا أيضا ... حوماني