"بوصلة سيدي النّا..." في هذا المشهد من ... كتابة الذّات

"بوصلة سيدي النّا..." في هذا المشهد
من ... كتابة الذّات

صدر منذ أيام عن مكتبة علاء الدين بصفاقس كتاب جديد للدكتور الناصر العجيمي يحمل عنوان "المشهد الآخر في كتابة الذّات – الجزء الثاني".


حين نورق الكتاب (اعتمادا على النسخة الرقمية التي وصلتني من الأستاذ الناصر العجيمي منذ حوالي تسعة أشهر) نجد صفحة فيها العنوان كما هو على الغلاف ثم صفحة أخرى نقرأ فيها العنوان كاملا على النحو التالي :

"المشهد الآخر في كتابة الذّات
الجزء الثّاني
المشهد السردي: مشهد الذّات وهي تروي حياتها
في"بوصلة سيدي النّا..." للهكواتي (سالم اللبان)"

من هنا تأتي قيمة هذا الكتاب الجديد بالنسبة إلى كاتب مثلي يجد روايته متنا لدراسة معمقة بإمضاء أستاذ جامعي في قيمة الأستاذ الدكتور الناصر العجيمي. فمجرد صدور هذا الكتاب يمثل لي حدثا على غاية من الأهمية لا يسعني معه إلا أن أتوجه بالشكر لكل من مؤلفه وناشره.

فاليوم دخلت روايتي "بوصلة سيدي النّا..." تاريخ الأدب التونسي إن لم يكن من الباب العريض الذي يجعلها بينة الوجود الآن وهنا في مشهد ثقافي لا يظهر فيه المتعفّفون، فعلى الأقل من نافذة الإيداع القانوني الذي سيحتفظ بها للأجيال القادمة ومعها بداية تناول نقديّ أكاديميّ بحجم لا يمكن إلا أن يلفت إليها الانتباه.

حالما وصلتني المكالمة الهاتفية من الأستاذ الناصر العجيمي تعلمني بصدور الكتاب نشرت على جداري بالفايسبوك هذا الخبر وبقيت أنتظر الحصول على صورة غلاف الكتاب الجديد لأنشرها. وللحقيقة فإنني لم أكن أتوقعها إلاّ كما هي. وها هي قد نشرت اليوم أخير على صفحة الناصر العجيمي فتقاسمتها في التو مع أصدقائي.

الآن، وفي انتظار أن أطلع على النّسخة الورقية من الكتاب لأقارنها بالنسخة الرقمية التي بين يديّ، أكتفي بوضع هذا الكتاب الجديد في إطاره لتمكين متابعي ورشة الهكواتي وأصدقائي الذين سأقتسم معهم هذا المقال من أخذ فكرة أوضح على علاقته بروايتي "بوصلة سيدي النّا...".

ولقد أنجزت هذه الصورة التي تجمع غلافَيْ الجزأين الأول والثاني، لتتسنى المقارنة بين الغلافين فيتمكن الملاحظ الفطن من استنتاج ما يراه.



فقط، لمزيد الوضوح، أضيف إلى الصورة المعلومات التالية:

1 – دار النشر هي نفسها التي أصدرت الكتابين "دار علاء الدين" صفاقس

2 - عنوان الجزء الأول كما طبع على غلافه: المشهد الآخر في كتابة الذات في "رامة والتنين" لإدوار الخرّاط

3 – ألاحظ في هذا العنوان (وكذلك في الداخل) غياب أي إشارة إلى أنه جزء أوّل.

4 – عدد صفحات الجزء الأول 444 صفحة

5 – عدد صفحات هذا الجزء الثاني أكثر من 550 صفحة (اعتمادا على النسخة الرقمية التي وصلتني من الأستاذ الناصر العجيمي منذ حوالي تسعة أشهر)

 6 – لمن لا يعرف من إدوار الخراط إلّا اسمه وشهرته أكتفي بالإشارة إلى أنه لا يحمل الجنسية التونسية.


7 – ولمن لا يعرف عن الهكواتي سالم اللبان أكثر من أنه تونسي، أشير إلى أنّه منستيريّ الانتماء، ومثله بطل روايته "محمد الأمجد بريقشة" والدّكتور النّاصر العجيمي وآخرون.  

8 – مرة أخرة أؤكد على أنّ أهمّ ما أعتزّ به الآن بعد صدور هذا المصنّف عن روايتي "بوصلة سيدي النّا" هو أنّني لم أعرف مؤلفه الدكتور الناصر العجيمي قبل صدور روايتي هذه ولا كان بيننا أي تواصل أثناء كتابة نصّه.

وللحديث بقية بالتأكيد

الهكواتي
سالم اللبان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

القصة والتراث

تكريم الهكواتي

أنا أيضا ... حوماني