بعد تعهدي "الجسر الصغير" وبعد خوضي تجربتي "سنة الهيك" و "سنتي على جناح السرد"، وبعد مغامرة "نوارس الروايات العشر" التي باءت بالفشل. أعود إليّ لأدوّن أو لا أدوّن ما أقرأه في صمت على صفحات منعرجي الأخير.
الأستاذ الدّكتور امحمّد حسين فنطر
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
على النسخة الفرنسية من مدونتي هذه رسالة تلقيتها من الأستاذ الدكتور امحمد حسين فنطر، نشرتها مع ردّي عليها للوضوح وتجنّب كلّ خلط. رجا التفضّل بالاطّلاع عليها على الرّابط التاّلي :
الصّورة التّراثيّة في النّصّ السّردي التّونسي القصير في النّصف الأول من القرن العشرين. قصّتا "أمن تذكّر جيران بذي سلم" للدوعاجي و"السّندباد والطّهارة" للمسعدي نموذجا. انتظم، في دار الثّقافة بمساكن، يومي السبت والأحد 19 و20 مارس 2016، الملتقى الوطني الوطني للقصة القصيرة، الذي ينظّمه سنويّا الصّالون الأدبي الزّوراء. وأقيمت ضمن فقرات الملتقى ندوة حول "القصة القصيرة ومصادرها التراثية"،كانت لي فيها مساهمة بمداخلة أنشر هنا نصّها كاملا. يعيش التّراث فينا، نتلقّاه من السّلف، فنتعايش معه فيبقى بنا حيّا. ثمّ منّا ينهل فينمو فننقله إلى الخلف يزيد به ثراء. وتلك سنّة الحياة. ما التراث ؟ كل ما نرثه ثمّ نورّثه بعد إثرائه بما ننتج نحن، و/أو بعد تفقيره بما نتلفه منه وبخاصّة متى كانت منّا عطالة عن الإنتاج الفكريّ، هي للأجيال اللاحقة تفقير. التّراث المقصود هنا هو التراث الثقافي طبعا، ومنه تحديدا، بما أننا نتحدّث عن القصّة، التّراث اللاّمادّي. كلّ ما يدخل ضمن هذا الصّنف من التّراث من عادات وتقاليد وحكايات شعبية وأساطير وأشعار متداولة وأغان، وكذلك من
تكريم الهكواتي افتتاح الأشغال برئاسة والي الجهة السيد فائز عيّاد لم تخل "سنتي على جناح السرد" من الأحداث غير المنتظرة ومن المفاجآت الجميلة. - فبعد الشّرف الذي نالني بتقديمي الأستاذ الرّشيد إدريس السّارد في نادي القصّة، بإنشاء ذلك النّصّ الحدث الذي حررت من أجله ملحقا لبياني وخصّصت لنشره على صفحات ورشة الهكواتي ثلاثة أسابيع، - وبعد ذلك المنعرج الذي قادني إلى تخوم الصّحراء في عزّ الصّيف تمهيدا للمغامرة بإنشاء "بوصلة سيدي النّا" التي يتواصل نشرها في نفس وقت تحريرها. - ها هي الأيام تسعدني بتظاهرة ثقافية سيكون لها ، بإذن الله، شأن كبير وفضل على الأدب التونسي. بعثها صديقي الشاعر الكبير سوف عبيد، وسمّاها ملتقى أدباء الإنترنت في تونس. وكما لو أنّ مجرّد بعث هذه التظاهرة التي طالما حلمت بأن أرى مثلها في البلاد، لم يكفه هدية لي، فها هو يفاجئني، والعاملون معه المؤمنون بهاجسه التّأسيسي، بجعلي وأخي الأديب المغترب كمال العيّادي أوّل المكرّمين في هذ التّظاهرة. السيد والي بن عروس يسلّم الهكواتي شهادة الشرف ودرع التكريم فشكرا لسوف على هذه المفاجأة الجميلة. وشكرا للمندوبية الجهوية للث
أنا أيضا حوماني... فاشهدوا ورد عليّ ظهر اليوم نصّ أرسلته صديقة كانت قد كتبته ونشرته على صفحتها بالفايسبوك في 30 نوفمبر 2013. هذا النّصّ رجّني. رجّني أوّلا للعلاقة الحميمة الصّادقة الّتي تعاملت بها هذه الصّديقة مع أغنية شعبيّة من نوع الرّاب، أو بالتّدقيق مع هذه الأغنية الشّعبية في علاقتها بالصّور التي صاحبتها والتي التقطت في حيّ شعبيّ في مدينة أريانة القديمة التي تشدّ هذه الصّديقة إلى صباها و تحيلها على أماكن وشخصيات وأحداث عاشتها ومازالت تتأجّج فيها حنينا خانقا، وهي المغتربة منذ سنين عددا. الصّديقة الأديبة كوثر التّابعي ثمّ رجني ثانيا (هذا النّصّ)، لما حوته الأغنية من عمق لم أنتبه إليه قبل قراءتي هذا النّصّ. حتّى أنّني سارعت بالإستماع إلى الأغنية مرّات ومرّات كي أحاول التثبّت من الخطاب الذي يوجّهه إلينا صاحبها، محمد أمين الحمزاوي. فحاولت تبين الكلمات وكتابتها على صفحة من حاسوبي. ولكنّني للحقيقة أبقيت فراغات اضطررت معها للبحث عن هذه الكلمات على الإنترنت. فقد عنّ لي أن أفاجئ صديقتي بنشر نصّها على مدوّنة ورشة الهكواتي، مرفوقا برابط الأغنية على اليوتوب، وبكلماتها كما
تعليقات