سنتي على جناح السّرد (؟؟/53) بوصلة سيدي النّا.../ النّص 0ب من 23 / نافذة ثانية/ 26 سبتمبر 2008 الإهداء : إلى التي قالت "عار عليك، وأنا منك، أن أظلّ أعرق المصابين بدائي. ولا شفاء اليوم إلاّ لذوي القربى. وليس لي إلاّك متّكأ. أنت السّمين وآلك وصحبك كلّهم شحم ولحم". حلفت لها أن لا حول لي. فكفرت بي. فقلت "أعرق منك محمّد الأمجد بريقشة". قالت "فمن يكون هذا ؟". فكان لا بدّ أن أنعرج بمسار السّرد لأحدّث عن : "بوصلة سيدي النّا..." نافذة ثانية : خاشع، أعبث النّصّ حين أعدت قراءة هذه النّافذة الثانية قبل نشرها، داخلني الشّكّ في أنّ بعض ما جاء فيها أملاه عليّ أو أجراه على لساني المدعو محمّد الأمجد بن الحبيب بن البحري بريقشة. إنّما كان بذلك يدافع عن نفسه في صمت وانضباط، ويحاول، بالمرّة، إثبات معرفته بشؤون الأدب. غفر الله له. يدهشني النّصّ إذ آتيه كمزاجي، مبتهجا أو حزينا، مازحا أو جادّا، متفائلا أو محبطا. فأدعوه إلى اللعب. فيقبل دائما أن ألاعبه. فلا يزال بي يلاعبني وفق مزاجي، حتّى يكون. ويدهشني النّصّ، يكتمل فيرتدي من الأقنعة قبل خروجه إلى النّاس، مثل ما ير...